> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «لسنا خائفين من قنبلة إيران النووية»، المنشور بتاريخ 21 فبراير (شباط) الحالي، أقول: هل ستكون القنابل النووية، سواء كانت وهمية أم حقيقية، عذرا للهجوم والحرب التي بات يترقبها الجميع؟ كم تتشابه الأحداث الدولية والسياسية حقا. لقد سمعنا في فترة ماضية، في زمن صدام حسين، الأعذار والحجج نفسها، وكانت النتيجة ما نراه اليوم على أرض الواقع. إذا أرادت إيران أن تكرر الوهم نفسه لكي تربك المسرح الدولي، فهي تكون قد نجحت في معرفة طريقة تفكير العالم، وربما تعرفت على نقاط ضعفه، سواء كانت هذه قنابل نووية أو بلاستيكية. ما يهمنا نحن هو ما الذي تريده إيران من كل ذلك؟ وأين نحن من الاستعداد لمواجهة أي رد فعل قد يصدر عنها؟ فالحرب النفسية الكلامية ستنتهي إما باتخاذ خطوة - فعلية - أو بتراجع إيران. وأشك في ذلك، لأنها تريد مثل هذا التحدي من دون اعتبار لأي خسائر قد يسببها. ملوك الشيخ – السعودية [email protected]