مقامرة بلبنان كله

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «مع حزب الله تعلموا التحايل»، المنشور بتاريخ 21 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إنه لا داعي للاستغراب، فقد سبق أن أعلنها حسن نصر الله بلسانه؛ أنه تابع للولي الفقيه، وأنه فخور بتلك التبعية. أما حزبه، فقد بات يشكل دولة داخل الدولة اللبنانية، إن لم يكن أقوى منها فعلا، على مستوى السلاح والعتاد والأموال المتدفقة من إيران. لقد أصبحت اليد الإيرانية أطول مما توقعه الجميع. أما الهدف، فهو تنفيذ الأجندة الإيرانية القومية المتسترة بالدين، المتاجرة به والمتربحة منه. حزب الله جزء لا يختلف عن فيلق القدس، ولا أحد يعرف سبب سكوت كثيرين من العرب على ذلك. لقد بكينا فلسطين بالأمس، وما زلنا نبكيها، ثم جرى احتلال العراق وتسليمه للنفوذ الإيراني، واليوم جاء الدور على لبنان. فمتى يستيقظون؟

ناصر محمد – الإمارات [email protected]