ليست حربنا أبدا

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «مع حزب الله تعلموا التحايل»، المنشور بتاريخ 21 فبراير (شباط) الحالي، أقول: نعم وألف نعم. هذه ليست حربنا، بل حرب من يريدون إغراق المنطقة بالدم والدمار، وتمزيق النسيج الاجتماعي لشعوبها، خدمة لنهج بعض دول المنطقة التوسعي الظلامي. ما يستوجب يقظة من جميع مكونات الشعب اللبناني، فالحرب التي يريدون جر المنطقة إليها، وتجد من يطبل لها من العرب ويزمر، ليست حربنا، ويجب أن لا ينساق إليها أحد أو يقع في براثنها.

منجد العراقي – ألمانيا [email protected]