تهرب حماس من المسؤولية

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «دبي وحماس و(العنصر القاتل)»، المنشور بتاريخ 22 فبراير (شباط) الحالي، أقول: منذ قيام إسرائيل وهي لا تكاد تقوم بعمل ضد العرب والفلسطينيين من دون أن تستعين بعملاء لها مزروعين في أوساطهم. ومع إدراكنا الراسخ أن الاحتلال تغاضى عن نشاطات حماس عند قيامها بهدف التخلص من نفوذ «م.ت.ف» في المناطق المحتلة، فإن وجود عملاء بداخلها يصبح أمرا غير مستبعد أبدا، ولا أعتقد أن أي مطلع على وضع حماس الداخلي يستطيع أن ينفي ذلك. ومن تتبع تصريحات حماس منذ اغتيال المبحوح، يدرك أنها كانت تحاول وبقوة، طمس الأحداث. وكل ما أطلق من تصريحات كان ينفي سلفا ضلوع أحد المزروعين في صفوف حماس في العملية؛ فتارة تتهم السلطة الفلسطينية، وتارة أخرى تدعي أن المبحوح أخطأ بالاتصال بقريب له. فتحي العجوز - الأراضي الفلسطينية [email protected]