اختراقات تكررت كثيرا

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «دبي وحماس و(العنصر القاتل)»، المنشور بتاريخ 22 فبراير (شباط) الحالي، أقول: نعم، يوجد من سرب معلومات للموساد من داخل حماس. أما مسألة حجز تذكرة السفر عن طريق الإنترنت، فلا يبدو الأمر كذلك، إذ إن المبحوح سافر باسم مستعار، وهذا ينفي مقولة حماس. فمنذ مدة والاختراقات الأمنية داخل حماس في ازدياد، فمعظم من اغتالتهم إسرائيل، تمت عمليات اغتيالهم بتعاون الجواسيس، ولكي تصبغ نفسها بالطهر والعفة، فإن حماس لا تصرح بأسماء الجواسيس لديها خشية اهتزاز موقعها. أما كثرة وجود عملاء أو متعاونين داخل صفوفها، فأمر مفهوم، لأن الانتماء إليها يعتمد على الكم وليس النوع، فهي عبارة عن تجمعات دينية بحتة، يسهل اختراقها والاندساس بين صفوفها. وأما ما قامت به شرطة دبي، فهو عمل احترافي، ولا يحق لحماس المشاركة في التحقيق، كونها لم تعلم حكومة دبي بوصول المبحوح إلى أراضيها.

محمد حسن محمد - الأردن [email protected]