في الجدية والثقة

TT

> تعقيبا على خبر «رئيس (تويوتا) يعتذر أمام الكونغرس»، المنشور بتاريخ 25 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن اليابان والصين عملاقان بدآ من الصفر بعد أهوال الحرب العالمية الثانية. انضمت اليابان إلى المعسكر الغربي، بينما بقيت الصين دولة اشتراكية، تدار اليوم بأسلوب رأسمالي. هناك بنود كثيرة وقيود غير معلنة تحد من استقلال اليابان وإطلاق يدها. الحسد الأميركي من التفوق التكنولوجي الياباني واضح وصريح. استدعاء مدير «تويوتا» وتوبيخه من دون لباقة يعد إهانة بالغة لليابان كأمة، تعود بهم إلى حادثة توقيع الاستسلام على مدمرة أميركية، ثم حكم الجنرال ماكارثي لليابان. فلننظر إلى ما تحققه المواقف الجدية والثقة الذاتية في تجارب بلدان مثل، الصين والهند والبرازيل وغيرها.

سامي أبو إسماعيل - السعودية [email protected]