حراك يسبق تحولات عاصفة

TT

> تعقيبا على خبر «3 ساعات ونصف مباحثات بين نجاد ونصر الله.. فصلها عشاء الأسد»، المنشور بتاريخ 27 فبراير (شباط) الماضي، أقول: بغض النظر عما إذا كانت الحرب ستندلع عما قريب، أو ستتجه القوى المعروفة بالمنطقة نحو المفاوضات، فإن ما لا يمكن نفيه هو المخاض العسير خلف الكواليس، حيث يتم التحضير لأكثر من سيناريو واحد. وما هذه التحالفات والاجتماعات التي تعقد والإشارات والرسائل المتبادلة هنا وهناك سوى مؤشرات قوية على حراك كبير. غير أن الأمور قد لا تتضح إلا مع اندلاع حرب قريبا، أو بعد تخفيف حدة القلق الذي يخيم على الشرق الأوسط والمنطقة هذه الأيام. هشام تسمارت - المغرب [email protected]