مع الحياة ضد الموت

TT

> تعقيبا على خبر «الشيخ القادري لـ«الشرق الأوسط»: الإرهابيون أعداء الإسلام.. والانتحاريون لن يدخلوا الجنة ولن يشموا ريحها» المنشور بتاريخ 5 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن فتوى الشيخ القادري قد جاءت في وقتها، فقد صمت كثير من العلماء ورجال الدين على الإعمال الإرهابية لسنين طويلة، في الوقت الذي كان يمكن فيه أن يدينوا هذه الأفعال، ويتضامنوا مع ضحاياها، سواء أكانوا مسلمين أم مسيحيين، يهودا أم هندوسا. ينبغي أن نحارب الإرهاب في كل مكان، وأن نمنح الناس أسبابا للعيش وليس للموت.

سامي جميل جادالله [email protected]