* تعقيبا على خبر «العراق على مفترق طرق» المنشور بتاريخ 7 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن العراق بات قاب قوسين أو أدنى من تحقيق أحلام شعبه الذي يتطلع للأمن ثم الأمن ثم الأمن. نعم هذه هي تطلعات الشعب العراقي. العراق بلد مليء بالثروات الطبيعية، وموقعه الاستراتيجي جعله محط أطماع الكثير من الورثة الذين يتنازعون على تركة ليست من حقهم، فالوريث الوحيد للعراق هو شعب العراق الذي آن الأوان ليتوحد ويلتف حول راية واحدة، ويدع التشرذم والمذهبية التي لا تحقق أي غايات أو طموحات، فالدين لله تعالى والوطن للجميع على اختلاف الفكر والمذهب والعصبية والجنس واللون والعرق. نأمل أن تفرز نتائج الانتخابات أناسا يسعون فعلا لتحقيق هذه الآمال الوطنية. ويكفي الشعب العراقي ما ذاق من ويلات وعذاب رهيب. آن للعراق أن يستريح.
د.أسامة حجازي المسدي - الإمارات [email protected]