> تعقيبا على خبر «الخلاف حول منصب الرئيس يهدد التوازنات الهشة في العراق»، المنشور بتاريخ 15 مارس (آذار) الحالي، أقول: ما إن ترفع إيران يدها عن العراق، حتى يتمكن أبناؤه من بناء دولة حقيقية، أو يعيدوا بناء ما تهدم منها على الأقل. وهذا غير منظور في الوقت الراهن، لأن إيران تلعب على وتر الطائفية، وتزيد من مخاوف بعض فئات العراقيين وتحذرهم من دول الجوار، وتوهمهم بأن أي اقتراب معها ليس في صالحهم. وقد غرست إيران في ذهن بعض الأطراف العراقية أن السنة يرتبطون بصدام، وأن فوز أطراف سنة في الانتخابات يعزز هذا الاتجاه. وكلها ممارسات تعوق إعادة بناء العراق ووحدة مواطنيه.
سعود الدبيسي [email protected]