لا مجال للتفاؤل

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «لكي لا تخسروا أوباما»، المنشور بتاريخ 14 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن موقف إدارة الرئيس أوباما والرئيس الفرنسي ومواقف إسبانيا، تكفل فرصا جيدة لنا. لكن للأسف، لا يوجد فنانون مثل العرب بارعون في إضاعة الفرص، واستغلال الرأي العام الدولي، وبث تصريحات بعيدة عن الواقع. أما حماس بصواريخها التنكية فقد قدمت إلى إسرائيل مواد جمعتها وحولتها إلى خلفية لمقر المؤتمرات الصحافية لمن يزورها للتباحث بشأن السلام. حماس هذه، لا ولن ترضى إلا بالحرس الثوري الإيراني راعيا للمفاوضات مع إسرائيل. أما ما سينتج عن القمة العربية في ليبيا، سوف يكون هدية كبيرة لإسرائيل، فقد أعد الممانعون وأصحاب المقاومات المنتهية الصلاحية خطبا رنانة لإلقائها في القمة.

منجد العراقي – ألمانيا [email protected]