ألعاب خطرة في دارفور

TT

> تعقيبا على خبر «الرئيس الأوغندي يؤكد وجود زعيم (جيش الرب) في دارفور.. ويتهم الخرطوم بدعمه»، المنشور بتاريخ 14 مارس (آذار) الحالي، أقول: ليس غريبا أن تأتي تصريحات رئيس أوغندا في هذا الوقت بالذات، متزامنة مع تصريحات منظمة «إناف بروجكت» الصهيونية المعادية للسودان وشعبه وقيادته، والتي وجدت ضالتها في ما يجري في دارفور، حيث استغلت اسم الإقليم استغلالا سياسيا ضد السودان. ولا فرق في هذا الصدد بين موسفيني وهذه المنظمة، فكلاهما يلتقي على العداء السافر للسودان. لقد جاء الاتهام بوجود كوني في دارفور، أول مرة، على لسان الحركة الشعبية حليفة موسفيني، لتبرر عجزها عن الوفاء بالعهد الذي قطعته لحليفها موسفيني بالقضاء على عدوه كوني، الموجود وقواته في جنوب السودان. وإذا صدق موسفيني في موضوع وجود كوني في دارفور، فإن الأمر يكون قد دُبّر من جهات معلومة، لتحميل حكومة السودان المسؤولية عبد الخالق محمد طه - الإمارات [email protected]