لا مصلحة لنا في هذا الخلاف

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «بري وقبعة الطائفية»، المنشور بتاريخ 15 مارس (آذار) الحالي، أقول: إننا جميعا نعلم أن ملف الإمام موسى الصدر ما زال يقف عائقا أمام فتح صفحة جديدة بين ليبيا ولبنان. لكن موقف رئيس مجلس النواب اللبناني لا يمكن فهمه من قِبل أي إنسان يتمتع بأي حس من المسؤولية الوطنية تجاه أكثر من عشرين ألفا من اللبنانيين أبناء شعبه في ليبيا. ما مصلحتنا في توتير علاقتنا مع طرابلس الغرب؟ وما انعكاسات ذلك على وجود اللبنانيين هناك؟ بالأمس رحل لبنانيون من الإمارات لأسباب لا تخفى على أحد. فهل سنظل ندفع من لقمة عيشنا ثمن سياسات إقليمية تجري باسمنا، وعلى أرض الواقع لا علاقة لنا بها؟

رياض حسين - روسيا [email protected]