بلطجة عسكرية أم مقاومة؟

TT

> تعقيبا على خبر «إسرائيل تتوعد برد قوي على مقتل عامل أجنبي جراء إطلاق صاروخ من غزة»، المنشور بتاريخ 19 مارس (آذار) الحالي، أقول: إنه تصرف متهور وغير مسؤول، وغير مجد أيضا. بل يمكنني أن أذهب إلى ما هو أبعد من ذلك وأصفه بأنه عمل من أعمال الخيانة. فقد أطلق الصاروخ في الوقت الذي يركز فيه العالم أنظاره على القدس الشريف، وعلى ما يجري من اعتداء على المسجد الأقصى، والتركيز على المستوطنات غير الشرعية، وتزامنت العملية مع الزيارة التي قامت بها أشتون إلى غزة، ودعوات رفع الحصار المفروض على غزة. من قام بهذا العمل لا يمكن أن يكون إلا مجموعة من قطاع غزة، من البلطجية الأغبياء عديمي الفائدة. على المرء أن يتساءل: أين هي حكومة حركة حماس من كل هذا؟! ولماذا تترك مصير الملايين من الناس في أيدي هؤلاء؟! سامي جميل جاد الله [email protected]