اتفاق سوداني آخر

TT

> تعقيبا على خبر «اتفاق إطاري بين الخرطوم وحركة التحرير والعدالة في الدوحة يقضي بوقف إطلاق النار»، المنشور بتاريخ 19 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن حركة العدل والمساواة لن توقع اتفاقا قبل أن يشير عليها المؤتمر الشعبي بذلك. أما الحركات الأخرى، فهي تنتظر بدورها، تعليمات مرجعياتها، الداخلية أو الخارجية. وفى مثل هذا الوضع، تصعب مهمة الوصول إلى سلام أو اتفاق، حيث تتعارض المصالح. فلماذا لا توقع الحكومة مع حركات دارفور اتفاقا على غرار سلام الجنوب مع حق تقرير المصير؟! د. عوض النقر بابكر محمد - السعودية [email protected]