> تعقيبا على مقال إياد علاوي «عراق ما بعد الانتخابات»، المنشور بتاريخ 19 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن غالبية الشعب العراقي منحت أصواتها للقائمة العراقية وللدكتور إياد علاوي خاصة، بسبب برنامجه المتوازن والمتقدم على غيره من القوائم. فهو ينبذ المحاصصة الطائفية البغيضة، ويضع الشخص المناسب في المكان المناسب، ويسعى إلى القضاء على الفساد، وإلى إنهاء عزلة العراق عن محيطه العربي والإسلامي. أنا شخصيا كنت ولا أزال من المتحمسين لإياد علاوي، وللدور الذي يمكن أن يقوم به كقائد وطني شعبي، ذي كاريزما وصاحب تجربة نضالية طويلة، ويقيم علاقات طيبة وواسعة في المحيط العربي والدولي. كذلك لما يحظى به برنامجه من مصداقية، وما يقدم من حلول جذرية من شأنها إنهاء معاناة المواطن العراقي، وإعادة إعمار البنية التحتية المحطمة، وإخراج العراق من البند السابع، وحماية أمواله وثرواته ونفطه ومائه، والحد من تغلغل النفوذ الإيراني ودوره غير المحمود في العراق.
علوان حسين - الولايات المتحدة [email protected]