حماية المواطن في غربته

TT

> تعقيبا على خبر «إيمان بن لادن في دمشق»، المنشور بتاريخ 19 مارس (آذار) الحالي، أقول: حقا إنها نهاية سعيدة ومتوقعة. فمنذ لجوئها إلى السفارة السعودية، وضعت أولى خطواتها على المسار الصحيح، حتى وإن طالت المدة، نظرا لما أحاط الأمر من تعقيدات، ليست بالهينة، بسبب خصوصية الحالة نفسها وربما المكان أيضا. فأمير الدبلوماسية السعودية ومن يعمل معه، لم يتخلوا يوما ما عن مواطني بلدهم مهما كانت الظروف والملابسات وطبيعة الموقف. وذلك تعبيرا عن الأولويات لديهم، وتطبيقا لوصف خادم الحرمين الشريفين للقنصليات والسفارات السعودية حول العالم بأنها البيت الحامي للمواطن السعودي المغترب خارج الوطن.

أحمد القثامي [email protected]