أين إيران من «معركة الأقصى»؟

TT

> تعقيبا على خبر «إسرائيل تتوعد برد قوي على مقتل عامل أجنبي جراء إطلاق صاروخ من غزة»، المنشور بتاريخ 19 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن ما يملأ القلب حسرة هو موقف المعارضة عندنا، وحماس من تلك المعارضة وولدت من رحمها، ولم تغير من موقفها قبل سيطرتها على السلطة وبعدها. والمعارضة بدلا من أن تتكاتف مع السلطة في بلادها وقت الأزمات، تتمادى في الخصومة، بل وتشير إليها بإصبع الاتهام، كأنما توحي لإسرائيل بارتكاب جرائمها، وتستثمر الأزمة وتوظفها لضرب تلك الحكومات. الغريب أن هذه المعارضة لا تتعرض لمواقف طهران أو تنتقدها، ولم تتوقف أمام تصريحات الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، صاحب التهديد المستمر والوعيد المتكرر بمسح إسرائيل من خارطة العالم. حسنا، ها هو الأقصى يدنس ونجاد يتفرج، ولا أحد يسمع له صوتا.

أكرم الكاتب - مصر [email protected]