إعادة ترميم بلد مترهل

TT

> تعقيبا على مقال وفيق السامرائي «لأنها حاسمة.. ستكون شاقة يا أبا حمزة»، المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن الجميع رفع الشعارات نفسها قبل الانتخابات. بينما تتقارب آلية تطبيقها. غير أن الواقع على الأرض يوحي بأنهم سيعملون على تطبيق المسارات نفسها في إدارتهم للبلاد. وأخطر ما سيقابل علاوي، في حال ترؤسه للحكومة - وهذا ما أتمناه - هو النزعة الطائفية داخل الجيش والشرطة وقياداتهما، الذين يدينون بالولاء للمالكي. كما أن الجيش يستنزف حاليا نصف ميزانية البلد التي بات العراقيون في أمس الحاجة إليها لترميمه. ومن المهمات العاجلة أيضا، ترشيق مؤسسات الدولة التي ترهل أغلب مفاصلها، والسيطرة على سقف مطالب الأكراد المبالغ فيها كثيرا. وهذا يتطلب موقفا أميركيا مباشرا مساندا لعلاوي، كما يتطلب بناء علاقة ودية مع إيران مشروطة بعدم التدخل بشؤون العراق.

أبو البقاء الرندي [email protected]