بناء الهوية العراقية.. مهمة عاجلة

TT

> أتمنى على الكاتب وفيق السامرائي الذي كتب بتاريخ 20 مارس (آذار) مقالا تحت عنوان «لأنها حاسمة.. ستكون شاقة يا أبا حمزة»، ألا يغفل أن المهمة الأعظم، التي تشكل تحديا كبيرا لكل من سيترأس الحكومة العراقية، والتي لا ينبغي أن تبتعد أبدا عن ذهن ومخططات الدكتور إياد علاوي، هي بناء الهوية العراقية، التي فشلت الحكومات المتعاقبة في بغداد في بنائها، والتي هي الضمان الوحيد لعدم تمزق البلد. وأن يعتبر الأمن والخدمات والوظائف خطوة أولى في هذا الاتجاه، بحيث يجد المواطن في الدولة ملاذه وموئله الأول الذي يغنيه عن العشيرة أو الطائفة. إن ما يحتاجه العراق اليوم هو إرساء نظام الـ«meritocracy» أو حكم الأكثر كفاءة، مما يمهد الطريق إلى ديمقراطية يشعر المواطن بجدواها.. نظام من شأنه أن يحفز أبناء المجتمع على التنافس للوصول إلى معيار تولي المنصب أي الكفاءة.

عماد الجبوري - الإمارات [email protected]