سلام يحتاج إلى شجعان حقا

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «التفاوض سرا»، المنشور بتاريخ 23 مارس (آذار) الحالي، أقول: فعلا، إن الإعلان عن مفاوضات السلام يثير المهووسين من الطرفين، ويحرك مصالح كل فئة ومخططاتها واتجاهاتها. والخاسر هنا، هو الشعب الفلسطيني، الذي يلقى الشقاء ويعاني مصائب العيش تحت الاحتلال. بالإضافة إلى ما يعانيه من الانشقاق القائم ونتائجه، حيث لا تقبل حماس سياسة عباس، ولا تقبل شاس ما يقوم به نتنياهو. يذكرنا هذا بسلام الشجعان، حين واجه الراحل أنور السادات معارضيه في بلده بعزيمة قوية، واختار طريقا صعبا، تمكنت مصر في نهايته من استعادة كل شبر من أرضها. نحن في أمسّ الحاجة إلى مثل هذا السلام، الذي يحتاج إلى شجعان بالضرورة.

أيمن فكري الدسوقي - السعودية [email protected]