* تعقيبا على خبر «علاوي لـ(الشرق الأوسط): تلويح المالكي باستخدام الجيش دليل على رفض التداول السلمي للسلطة»، المنشور بتاريخ 25 مارس (آذار) الحالي، أقول: شخصيا لم أشارك في الانتخابات، ولم أصوت لأحد من المرشحين، لأنني غير مقتنع بأداء الجميع كما ظهر خلال السنوات السابقة، ولم أجد البديل الوطني الحقيقي بينهم. فكل المرشحين السابقين تمت تجربتهم ولم ينجحوا برأيي المتواضع. كما أنني لم أجد بين المرشحين الجدد من ينبئ بقدرة جدية على بناء مستقبل باهر للعراق. لذا قررت «الاعتزال» بدلا من تحمل ذنب الإدلاء بصوتي بشكل خاطئ. كثير من العراقيين ذهبوا ليصوتوا للأسف، لأقاربهم أو عشائرهم أو طوائفهم أو أحزابهم أو قومياتهم أو مناطقهم أو أديانهم، بل إن بعضهم ذهب كنوع من المتعة والتسلية لمجرد القيام بعمل يأتي مرة كل بضع سنوات! عماد العامري - الإمارات [email protected]