ديمقراطية التمسك بالسلطة

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «المالكي.. أحمدي نجاد العراق؟»، المنشور بتاريخ 23 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن ثمة طرقا قانونية رسمية ينبغي سلوكها في المسائل المتعلقة بالطعن في نتائج انتخابات ما، من دون حاجة إلى استخدام نبرة تهديد ووعيد، هدفها الحفاظ على السلطة فقط، فأي مصلحة للوطن في تصريحات المالكي التي حملت تهديدات واضحة؟ وأين هو المالكي وجماعته من ممارسة الديمقراطية الحقيقية، وتقبل النتيجة وتهنئة الفائز المنافس في الانتخابات، كما يحدث في الغرب؟ فبعد هذه التصريحات تبدو الصورة واضحة لنا ولا تعكس سوى ديمقراطية مشوهة، ديمقراطية تتمسك بالقشور وتترك الجوهر.

عواطف علي - الكويت [email protected]