هزاعون وكارمنيون عالميون

TT

> تعقيبا على مقال مشعل السديري «(هزاع) و(كارمن)»، المنشور بتاريخ 27 مارس (آذار) الحالي، أقول: هذه أشبه بحكايات ألف ليلة وليلة. أما هزاع وكارمن فهما أقرب إلى عنتر وعبلة، وروميو وجولييت، وصابر وعزيزة، ومشعل وشفيقة. فباريس ولوس أنجليس وكابري ونيويورك، فيها الآن مليون هزاع يسرحون ويمرحون. يريدون أن يروا الدنيا من حولهم. أما المال فهو كثير، والعلم نور وهم يريدون أن يتنوروا. لكن الهزاع مهما لف ودار، فلن يجد أحلى وأجمل من العربية التي يفهمها وتفهمه.

يوسف الدجاني [email protected]