هل كان الأميركيون والبريطانيون يعرفون؟

TT

> تعقيبا على خبر «ذاكرة العراق.. عدنان الباجه جي (الحلقة 7): سمعنا إطلاق النار وكنا نائمين فوق السطح وفوجئت بعارف يلقي البيان رقم 1»، المنشور بتاريخ 26 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن الحكومة البريطانية لم تكن بريئة، على الأغلب، من «انقلاب تموز»، فالشركات النفطية لم تكن مرتاحة من محاولة العراق ضم الكويت، ومن الوحدة بين العراق والأردن جار إسرائيل. لذا، أعتقد أن بريطانيا وأميركا كانتا تعرفان ما سيقوم به الفوضويون من القوميين واليسار العراقي، وبالذات الشيوعيون والبعثيون من فوضى في المنطقة، وتتوقعانه. فهناك علامات استفهام كبيرة حول دور هذه المخابرات في السماح لهؤلاء بالوصول إلى السلطة. حتى انقلاب عبد الناصر ضد الملك فاروق في مصر، كان مكشوفا لهم، ولم يحركوا ساكنا، ربما بسبب ما أظهره الملك من عداء للإنجليز.

غانم الكندي - السويد [email protected]