> تعقيبا على خبر «العراق: قلق بشأن تسليم السلطة وطالباني يتراجع»، المنشور بتاريخ 23 مارس (آذار) الحالي، أقول: إذا نحينا الأسماء المتداولة جانبا، فسوف نشعر بكثير من السعادة. فقد قال العراقيون كلمتهم، وأكدوا من خلال صناديق الاقتراع إرادتهم في استرداد الحكم من الإيرانيين وأتباعهم. والعراقيون فهموا أن إرادتهم فوق كل شيء وفوق أي اعتبار. وأنه لا يملك الأميركيون ولا الإيرانيون القدرة على تغيير إرادتهم، وسوف يؤكدون على خيارهم الانتخابي، متجاهلين التهديدات والتلويح باستخدام الجيش والميليشيات الحزبية لتغيير الوقائع الجديدة.
بلند همداني - ألمانيا [email protected]