المغترب يعرف هموم بلاده

TT

* تعقيبا على خبر «البرادعي يحدث شقا سياسيا في أوساط أقباط مصر»، المنشور بتاريخ 31 مارس (آذار) الماضي، أقول: إن في داخل الكنيسة ثمة من ينتمي إلىبعض الأحزاب ، ويريد شق صف الكنيسة. البرادعي كان واضحا وحازما في مسألتي الأقباط والإخوان. والحجة التي يسوقها الحزب الوطني دائما، والقائلة إن البرادعي ظل بعيدا عن مصر ولا يعلم شيئا عما يجري فيها، حجة ضعيفة وغير مقنعة، إذ تفترض أن المواطن المصري المغترب، لا يعرف هموم وطنه التي يعرفها العالم أجمع، وما يعانيه الوطن نتيجة التدهور والفساد. محمد يوسف - السعودية [email protected]