المرشد يحتفظ بمفاتيح الديمقراطية

TT

> تعقيبا على خبر «الهاشمي لـ(الشرق الأوسط): قلقون من الحوارات التي تجري في طهران»، المنشور بتاريخ 30 مارس (آذار) الماضي، أقول: إن ثمة من ترك الانتخابات ونتائجها، ومطالب الشعب العراقي الذي قال كلمة الفصل في من يرغب في أن يحكمه، وذهب إلى طهران، مصدر أوجاع العراقيين. ومن كان يدعي الديمقراطية بالأمس، ويعلن عن الشفافية التي تتمتع بها مفوضية الانتخابات، أصبح لا يعترف بالمفوضية نفسها، ويقول «بلا ديمقراطية بلا بتنجان». عندنا مرشد أعلى نتسلم أوامرنا منه، و«نجيب» طبخة جاهزة من قم وطهران. ومن يعارض نتهمه بالبعثية والتكفيرية والعروبية.

حامد الحمداني ـ كندا [email protected]