> تعقيبا على خبر «المقاومة الشعبية المعتمدة في الضفة تثير الجدل في قطاع غزة»، المنشور بتاريخ 2 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الراحل ياسر عرفات جرب المقاومة المسلحة من بيروت، وانتهى بسلطة لتسيير شؤون الاحتلال. محمود عباس جرب التفاوض وحده لسنوات فخسر الكثير من الأراضي، بينما كان يتناول العشاء في بيت إيهود أولمرت. حماس جربت العمليات الانتحارية ولم تستطع تحرير بيت واحد. ثم جربت آلاف الصواريخ العبثية، وانتهت بتدمير قطاع غزة. حين تكون لدى حماس قوات جوية، وأخرى بحرية، وجيش يوازي الجيش الإسرائيلي، يمكن للعمل المسلح أن يتصدر الكفاح. وحتى ذلك الحين، فإن الجواب الوحيد المتبقي على الاحتلال هو النضال السلمي اليومي الذي يضع كلا من فتح وحماس خارج اللعبة. لقد حان الوقت لأن يتحمل الفلسطينيون في الشارع المسؤولية عن مصيرهم. لقد حان وقت النزول إلى الشوارع وطرد الاحتلال.
سامي جميل جاد الله - المغرب [email protected]