> تعقيبا على مقال آزاد ورتي «المقاعد المفقودة.. بين التحالف الكردستاني و(التغيير)»، المنشور بتاريخ 3 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الأكراد لم يكونوا الوحيدين الذين خسروا مقعدا إضافيا، فالعرب والتركمان خسروا أيضا. وقد يكون ذلك بسبب تشتت الأصوات، وتوزعها على قوائم لم تفز، لكنها حصدت أصواتا بقدر قائمتي التغيير والاتحاد الإسلامي اللتين لامهما الكاتب. فقائمتا الائتلاف الوطني ودولة القانون، اقتسمتا أصوات التركمان الشيعة، ولكنهما لم تصلا إلى ما حصلت عليه قائمة التوافق، التي حصدت آلاف الأصوات في الوسط العربي ولم تفز أيضا. في النهاية، أظن أن التشتيت حصل في الجانبين، وهذا طبيعي في أي انتخابات تجرى في أي بلد في العالم.
مهدي الفراتي [email protected]