صورتان للقمر

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «تتعطل المرايا إذا صار القمر بدرا!»، المنشور بتاريخ 5 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: هذا مقال علمي قيم. لا مكان فيه للعواطف، بسبب التجريد الذي يتميز به مجال كتابة البحث العلمي عادة، واستبدال الإيجاز بالإطناب الذي يكون السمة الغالبة في عرض الأفكار الواردة. لكن القمر يفرض علينا أجواءه العاطفية الحميمة، طالما تطلعنا إليه وهو معلق في فضاء محاط بخيال شاعري، يبعث أحلام اليقظة، تعويضا عن واقع حياتي متعب. فلندع المرايا معطلة، ولنستعيد ذكرى ليالي القمر، التي تهل علينا وتلهم الشعراء بأجمل القصائد.

زيدان خلف محيي اللامي - روسيا