حكمة الحكيم وعقلانيته

TT

> تعقيبا على مقال فيان فاروق «عمار الحكيم.. يخطف الأضواء من الكبار»، المنشور بتاريخ 6 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الحكيم أدرك خطورة التهافت الذي ميز علاقة الأحزاب الحاكمة بإيران. وقد اتخذ خطوات جيدة بـ«تسريح» العديد من أبناء الحرس القديم، ومن المروجين للارتماء في أحضان طهران. ثم كانت نداءاته المتكررة، بأن المجلس الإسلامي الجديد هو نسخة وطنية ولا دور لإيران في تحديد مساراته. والحكيم بمجرد أن عرف الحجم الحقيقي لكتلته الانتخابية، لم يعترض ولم يبال بذلك، على عكس الآخرين ممن شعروا بأنهم باتوا قاب قوسين أو أدنى من خروجهم من اللعبة، وطبلوا وزمروا. وقد استطاع الحكيم أن يخرس الجميع بدهاء مدهش. انطلاقا من هذا، نأمل أن يسهل الحكيم مهمة إياد علاوي في تشكيل حكومة جديدة.

عمر حمزة النجار [email protected]