من «يسودن» من؟

TT

* تعقيبا على خبر «مساعد الرئيس السوداني: نريد (سودنة) الدولة بتحريرها من قبضة (المؤتمر الوطني)»، المنشور بتاريخ 6 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن «السودنة» التي نفهمها، هي أن يحل سوداني محل أجنبي في موقعٍ ما، والمؤتمر الوطني ليس أجنبيا كما يعلم المساعد مناوي. مشكلة مناوي، أنه لم يستطع تسويق اتفاق أبوجا بين أهله في دارفور، وظلت الاتفاقية مشلولة لأنها لم تجد من يتحرك ويعرضها على أهل دارفور. حينها ظل مناوي مرابطا في مكتبه في القصر الجمهوري.

عبد الخالق محمد طه - الإمارات [email protected]