* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «رغم التشكيك في انتخابات البشير»، المنشور بتاريخ 7 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إنني أتفق إجمالا مع رأي الكاتب في ما يتعلق بما أورده من حقائق تاريخية، ثم حول تحليله لأسباب إصرار نظام الإنقاذ على إجراء انتخابات معلومة النتائج. لكنني أختلف مع الكاتب في النتيجة التي توصل إليها، حيث لا يرى سوى خيارين أمام الأحزاب السودانية، إما المشاركة وإما الصدام. ففي تقديري أنه يوجد خيار ثالث، هو المقاطعة، ومن ثم خوض نضال سلمي من أجل تحقيق سلام سياسي واجتماعي، بطرح بدائل سياسية تعطي السودانيين أملا في المستقبل الذي يحاول نظام الإنقاذ مصادرته بهذه المسرحية الهزيلة.
الطيب الزين [email protected]