> تعقيبا على خبر «مقررة لجنة الدستور العراقية: الحكومة من حق قائمة علاوي»، المنشور بتاريخ 7 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إنه بات واضحا للعيان من المسؤول عن محاولة إشاعة الفوضى في العراق. هناك عقليات لم تتعود بعد على مغادرة كرسي الحكم بسلام، كانت تتطلع للتخلص من حكم صدام حسين لكي تتسلم السلطة للأبد. هذا التكثيف المتعمد للتفجيرات، وإشاعة الخراب بعد الانتخابات مباشرة أمر غير محتمل. وهو رسالة من ذوي الضمائر السوداء إلى العراقيين تقول: إما الحكم أو الدمار. غير أن الانتخابات التي شهدها العراق، قدمت الدليل الأكبر على تطلع العراقيين للخروج من دائرة الانتقام التي يريد هؤلاء الاستمرار فيها.
محمد منير - الهند [email protected]