> تعقيبا على مقال عثمان ميرغني «وبال الانتخابات على السودان»، المنشور بتاريخ 7 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن قرار الوحدة أو الانفصال كان الأفضل أن يتم من خلال اتفاق سياسي، لأن لكلا الاحتمالين تفاصيل يجب الاتفاق عليها أولا. لكن بما أنه لا أحد من طرفي القضية، في الشمال والجنوب، يريد أن يتحمل مسؤولية هكذا قرار (الانفصال)، فقد تم ترحيله إلى صناديق الاستفتاء. مهما تكن النتيجة، نأمل أن تتوجه النوايا لحشد جميع الأطراف إلى العمل من أجل خير السودان موحدا أو منقسما، وألا يكون أي خيار مستقبلي ذريعة لحروب وصراع داخلي في وطن لم يعد يحتمل المزيد من الصراع.
حسب الرسول الطيب الشيخ - السودان [email protected]