> تعقيبا على مقال مأمون فندي «دمشق - بيروت»، المنشور بتاريخ 8 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: جميل أن يكون حضور لبنان الثقافي في دمشق بهذه القوة، وأظن أنه كذلك، وإن بصورة أقل بكثير من الدول العربية. أما أن يعرف السوري أسماء النواب اللبنانيين، أكثر مما يعرف أسماء النواب السوريين، فهذا أمر عادي. فالنائب اللبناني يصبح نائبا بعد جدل كثير ومماحكة طويلة عريضة، لا تنتهي بانتهاء الترشيح والانتخابات، بل تستمر فيما بعد أثناء المحاورات والجلسات والمجادلات، فتعلق وترسخ في الذاكرة الشامية. أما في سورية، فالنواب يأتون ويذهبون بقرار جمهوري، إما بالمصادقة على نتائج الانتخاب، أو بالتعيين والإعفاء. السياسة في لبنان شيء آخر عنها في سورية وكثير من الدول العربية.
سالم باعشن - فرنسا [email protected]