دفاع يشبه الفضيحة نفسها

TT

* تعقيبا على خبر «مدير الديوان السابق للرئيس الفلسطيني: قررت أن أخسر العرض لا الوطن والأرض»، المنشور بتاريخ 10 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن كلام الحسيني، يمثل دفاعا هزيلا عن جريمة وطنية وأخلاقية، ارتكبها في حق نفسه وعائلته ووطنه، مكررا أنها مكيدة دبرها آخرون للانتقام منه لأغراض شخصية وإسرائيل طرف فيها، لأنه لم يستجب لطلباتها، أو لطلبات من دبروا له المكيدة. لم ينف الحسيني وقوع الحادثة نفسها، ومرتكبها ليس إنسانا طائشا، بل هو مسؤول بلغ عمرا يميز فيه بين الخطأ والصواب. فإن لم يكن قادرا على كبح جماح رغباته الجسدية، فكيف يؤتمن على أسرار تخص الوطن. من المؤكد أن الجريمة هي ابتزاز فاضح لامرأة تعول أسرة وقد لا تكون الوحيدة. فكيف بقي هذا الشخص موضع ثقة عباس وكاتم أسراره، وهو الذي علم بفعلته منذ زمن، وأبقاه في منصبه إلى أن كشف قصته شبانة؟ خضر إبراهيم حرز الله – السعودية [email protected]