مدارس تلك الأيام وتعليمها

TT

> تعقيبا على خبر «وزير مصري يعالج مشكلة التعليم بزيارات مفاجئة للمدارس»، المنشور بتاريخ 11 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: في السابق، تعلمنا من مدرسينا ولم نكن نعرف شيئا اسمه المذاكرة. كنا نخرج من اليوم الدراسي مذاكرين، وكانت هناك حصة للشرح وحصة لحل التمارين. هكذا تعلمنا، وما تعلمناه استمر معنا إلى الآن، ولم يتبخر بعد أداء الامتحانات بدقائق. كنا نخشى معلمينا أكثر مما نخشى أولياء أمورنا، لكننا كنا نحبهم في الوقت نفسه. نعم كانت هناك ممارسة للضرب، لكننا لم نسمع عن مدرس ضرب تلميذا بـ«الشَّلُّوت» في بطنه وتسبب في قتله. أساس إصلاح المنظومة التعليمية هو المدرس، ثم المناهج التعليمية. كان اليوم الدراسي في الماضي مليئا بالحيوية والنشاطات. قبل كل إصلاح، ينبغي تحريم الدروس الخصوصية التي كانت السبب في ضياع هيبة المدرس. يحيى صابر شريف (مصري) – السعودية [email protected]