تحركات وخلافات وهمية

TT

> تعقيبا على خبر «مصادر أميركية: التفكير ينصب على استئناف المفاوضات.. نتنياهو: لن نقبل حلولا تفرضها قوى خارجية»، المنشور بتاريخ 9 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن كل ما يقال عن السلام وعن تحريك مفاوضاته هو إضاعة للوقت من أجل خلق حقائق جديدة على الأرض؛ فلا إسرائيل جادة ولا الوسيط الأميركي كذلك. لذا، على الفلسطينيين والعرب أن يعاودوا النظر في سياساتهم ومواقفهم بصورة جدية وجذرية، حتى يخرجوا من تحت ضغط الاستفزازات الإسرائيلية والابتزاز الأميركي. فكل ما يقال عن التوتر في العلاقات الإسرائيلية الأميركية هو ذر للرماد في العيون.

د. مبروك غضبان – الجزائر [email protected]