تفسير الدستور تبعا للمصالح

TT

> تعقيبا على مقال منذر الفضل «تفسير الدستور.. الكتلة النيابية الأكثر عددا ورئاسة طالباني»، المنشور بتاريخ 10 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الدستور واضح، ولكن النوايا غير سليمة، والثقة معدومة. لذا، نرى كلا يفسر الدستور حسب مصالحه وبطريقة انتقائية، شارحا الفقرة التي تخدم مصلحته، قافزا عن الفقرة التي تصب في مصلحة غيره. مواد الدستور واضحة لكن المشكلة تكمن في من يطبق الدستور. المواد الواضحة التي لا تحتمل التفسير والتأويل، لا يطبقها البعض ولا يعترف بها، فكيف بالقابلة للشك أو التأويل؟ إذا نظرنا إلى المادة 140 من الدستور، على سبيل المثال، التي تنصف المظلومين وتصب في خدمة الشعب، وجدنا الجميع يتنصل من الالتزام بها. خليل برواري - النرويج [email protected]