أمة من النوستالجيا

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «لماذا لا نعترف بالحقيقة؟»، المنشور بتاريخ 11 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الكاتب وضع إصبعه على الجرح فعلا. فنحن أمة «النحن»، وغيرنا فلا. نحن في نظرنا أفضل الأمم رغم ما نعيشه من تخلف على كل الأصعدة، وخصوصا في مجال التعليم. وأقولها صراحة، نحن أمة العاشقين للنوستالجيا، أي نحن المتأثرون بالماضي السحيق؛ لأننا صنعنا «العجلة»، بينما لا يوجد مصنع سيارات عربي ينافس مصانع السيارات الغربية. ثم نحن من أوجد الكتابة، لكننا نعاني نموا سريعا في عدد الجاهلين والعاطلين عن العمل. نبيل حميد الخفاجي - اليونان [email protected]