سباحة نووية في المسيسيبي

TT

* تعقيبا على خبر «اقتراب الاتفاق على وثيقتين حول الأمن النووي عشية قمة واشنطن»، المنشور بتاريخ 12 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن أكثر ما يخشى منه، هو أن يكون الرصيد النووي الباكستاني ضحية هذا الأمن النووي. وأن تتحول طاولة المفاوضات إلى طاولة مساومة تخسر فيها باكستان كل ما لديها من سلاح نووي. ويكون المؤتمرون قد رتبوا لسباحة في نهر المسيسبي. تخلع كل الدول من أجلها «ملابسها» النووية، وترتدي زي السباحة. وبعد الخروج من النهر، ترتدي كل دولة رداءها النووي مرة أخرى، ولا تجد باكستان ملابسها.

أكرم الكاتب [email protected]