> تعقيبا على خبر «(أزمة سيولة) تحول دون صرف رواتب موظفي الحكومة المقالة في غزة»، المنشور بتاريخ 14 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن أزمة السيولة لا تتعلق بصرف رواتب الموظفين في قطاع غزة، بل بمخصصات المليشيات التابعة لحركة حماس، التي تؤمن حمايتها واستمرارها. شباب لا عمل له إلا المشي في الشوارع حاملا سلاحه على كتفه يرهب به أفراد شعبه. ملثّما كي لا يتعرف عليه أحد. لو كان هؤلاء الشباب غيورين على المصلحة الوطنية لتركوا السلاح لوقت الحاجة إليه وانخرطوا في مجموعات لإعادة بناء ما دمرته الحرب.
يوسف الدجاني [email protected]