سنوات المالكي الطائفية الأربع

TT

> تعقيبا على خبر «المالكي يدعو دول الجوار إلى (كف الوصاية) عن العراق.. ووقف التدخل في الحكومة والانتخابات والأمن»، المنشور بتاريخ 13 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن المالكي الذي انتهت فترة ولايته الحكومية يدرك موقف الكتل الفائزة منه ومن كتلته، خصوصا الائتلاف الوطني برئاسة الحكيم، والتيار الصدري، والقائمة العراقية. في عام 2002، في اجتماع المعارضة العراقية الذي عقد في الأردن، لم يحضر المالكي ولا حزب الدعوة، ولم يوقع على قرار التداول السلمي للسلطة. لذلك لم يقبل بنتائج الانتخابات، ولا رؤية نفسه خارج المنطقة الخضراء. المالكي يتعرض لما يعتبره تدخل أطراف هو، في الواقع، لصالح العراق والشعب العراقي، ويتجاهل التدخل الإيراني الذي يستهدف طمس الهوية العربية. المالكي حكم أربعة أعوام تميز العراق خلالها بانتشار أعمال القتل الطائفي وانتشار الفساد الإداري وضياع الثروات العراقية وتبديدها.

بدر بن محمد الذويبي [email protected]