الشباب يتمسكون بـ«الإنقاذ»

TT

> تعقيبا على خبر «العلاقات العائلية تقرر خيار الناخبين في قرية الرئيس السوداني»، المنشور بتاريخ 14 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن سلوك الشباب والشابات السودانيين نهج آبائهم والالتزام بما التزموا به حين أولوا اهتماما كبيرا وطاعة عمياء لبعض البيوت السودانية، أمثال المهدي والميرغني، لم يعد قاعدة هذه الأيام. فقد انتشر العلم في أوساط الحضر وفي الريف، وأصبح لدى الكل رغبة في المنافسة في شتى ضروب الحياة. الجيل الحالي يرى أن ثورة الإنقاذ حققت الكثير من الإنجازات الهامة على مستوى البلاد، مما عجزت عن تحقيقه كل الأنظمة السابقة، المدنية منها والعسكرية، منذ استقلال السودان في الفاتح من يناير (كانون الثاني) 1956 وحتى التاسع والعشرين من يونيو (حزيران) 1989.

هاشم كرم - ليبيا [email protected]