فرصة أخيرة للالتحاق بالعرب

TT

* تعقيبا على خبر «خادم الحرمين يستقبل عمار الحكيم في الرياض»، المنشور بتاريخ 14 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن تحرك السياسيين العراقيين باتجاه السعودية يعني عودة العراق إلى الحضن العربي، وخلع ثوب التبعية لإيران. وهذه فرصة أخيرة لمن لم يزل يعتقد بجدوى تلك التبعية. فإما أن يكون هؤلاء جزءا من الانتماء العربي، وإما أن يواجهوا موقف الآخرين الذين لن يترددوا في إلقائهم خارج المعادلة السياسية في العراق. إن توجه علاوي وقائمته العراقية، وانفتاحها على العرب، بعد فوزها في الانتخابات، دفع الآخرين لمحاولة إيجاد مكان لهم في العلاقة مع السعودية، بسبب مكانتها بين العرب ودورها الكبير وثقلها في العالم.

ستار الأعظمي [email protected]