نعمة التعليم المزور

TT

* تعقيبا على مقال حسن دواح «طلاب البعثات العرب والتصنيف العالمي لجامعاتهم»، المنشور بتاريخ 17 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إنني أشك كثيرا في تقبل الدول العربية وجامعاتها البيروقراطية لإعطاء فرص للأبحاث أو التطوير. ولو كانت هكذا فرص سانحة في العراق لكان بلدنا قد بلغ قمة تطوره، فقد عقد في البلاد مؤتمر للكفاءات، وضعوا على رئاسته معمما، وقاموا بدعوة حملة الشهادات المزورة إلى ولائم المديح في حكومة الوحدة الوطنية، التي شتتت العراقيين في كل بقاع العالم. ومن نعم ذلك، أن صار لواحد مثلي قريب أو صديق في بقعة ما من العالم، أستطيع زيارته وقتما أشاء.

د. فرج السعيد - فرنسا [email protected]