مروان البرغوثي.. احتمال بعيد

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «من له مصلحة في سجن البرغوثي؟»، المنشور بتاريخ 17 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن مروان البرغوثي يمثل الوسطية في الفكر السياسي الفلسطيني. فهو لم يدع إلى وقف المقاومة، ولم يرتم في أحضان الإسرائيليين أو الإيرانيين أيضا. عاش البرغوثي بطلا وسجن بطلا، وقاوم العدو حتى من داخل زنزانته، وحصل على الدكتوراه من داخل سجنه أيضا. سجن ابنه، وتعرضت عائلته للتهديد، لكنه لم يتزحزح عن مواقفه الوطنية والقومية. إنه «آخر الرجال» الفتحاويين، ولهذا لا أتوقع أن تطلق إسرائيل سراحه، إلا من خلال صفقة. كما يصعب في حال إطلاق سراحه أن تسمح له بالبقاء في الضفة الغربية بسبب ما يتمتع به من شعبية هناك.

إبراهيم الحربي [email protected]