* تعقيبا على مقال طارق الحميد «لماذا العراقيون في السعودية؟»، المنشور بتاريخ 15 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن تجارب السنوات السبع الماضية فرضت منطقها وحددت محصلتها، ولم يعد أمام طلاب الحقيقة والخلاص مناص من أن يتعاملوا مع الواقع حتى لو كان ضد أمانيهم ورغباتهم. فالتدخل الإيراني المستمر في الشأن العراقي جر العراق إلى الحضيض، وأحرج حلفاء إيران الذين أعماهم التعصب عن رؤية الحقيقة، إلى أن استيقظوا ليروا كم هي مرة. لقد ثبت للقاصي والداني أن إيران تعاونت مع «القاعدة»، وقدمت لها كل التسهيلات اللوجيستية لإطلاق عناصرها لقتل المدنيين العراقيين والتنكيل بهم. أمام هذه الصورة البشعة، كانت تبرز صورة السعودية التي ارتبطت بعناوين الصلح والوفاق وإصلاح ذات البين بين الفرقاء من الأشقاء العرب، حيث رعت وترعى عمليات الوفاق باستمرار.
مازن الشيخ [email protected]